لم يستسلم تركي الهويريني لرفض قبوله في الكلية الحربية قبل عدة سنوات، بل دفعه إيمانه بالعسكرية قالبا وجوهرا أن يتخطى أسوار اليأس فيتحقق له حلمه في دخول كلية الملك خالد العسكرية، ويتربع على قائمة الأوائل العشرة على دفعته من الطيارين، ويخرج منها ضابطا مواصلا عطاءه في حماية دينه ووطنه، ومترقيا بثلاث نجمات على كتفيه.
وبالأمس ارتقى النقيب طيار الهويريني في سلم المجد شهيدا، يخلد اسمه في ربوع البلاد، تاركا خلفه سجلا ناصعا من الفخر والاعتزاز لأسرته التي عرفت كيف ثابر واجتهد للانضمام لكوكبة الأبطال الأشاوس ممن لا يخافون الموت ولا يفرون من المعارك ولا يهابون الأعداء.
هكذا يصف عبدالعزيز بن إبراهيم الهويريني شقيقه مؤكدا أنه «كان طموحا منذ نعومة أظفاره، رغم كونه أصغر الأبناء الذكور في العائلة، فقد عمل خلال دراسته المتوسطة والثانوية في محل خضار كما عمل في إحدى كبائن الاتصالات، ورغم ذلك تخرج من الثانوية العامة بنسبة 97% وكان مثالا للشاب الطموح».
وقال لـ«عكاظ»: «شقيقي استشهد في مضمار الشرف والشهادة، فقد كان رحمه الله شجاعا وطموحا، ما دفعه لكي يلتحق بالمجال العسكري، حتى تخرج من كلية الملك خالد العسكرية بتقدير امتياز ويلتحق ضابط طيار بالحرس الوطني منذ ما يقارب ١٢ عاما، ليتم ابتعاثه إلى أستراليا».
وبين أنه لبى قبل سفره طلب والدته فتزوج قبل 11 سنة، وغادر مع أسرته إلى أستراليا، وهناك رزق بابنته البكر نورة، وأكمل دراسته وعاد طيارا، ورزق بابنه الذي أسماه إبراهيم تيمنا بوالده رحمه الله، مشيرا إلى أنه منذ 4 أشهر رزق بطفلته سارة، وكان سعيدا بها.
وبالأمس ارتقى النقيب طيار الهويريني في سلم المجد شهيدا، يخلد اسمه في ربوع البلاد، تاركا خلفه سجلا ناصعا من الفخر والاعتزاز لأسرته التي عرفت كيف ثابر واجتهد للانضمام لكوكبة الأبطال الأشاوس ممن لا يخافون الموت ولا يفرون من المعارك ولا يهابون الأعداء.
هكذا يصف عبدالعزيز بن إبراهيم الهويريني شقيقه مؤكدا أنه «كان طموحا منذ نعومة أظفاره، رغم كونه أصغر الأبناء الذكور في العائلة، فقد عمل خلال دراسته المتوسطة والثانوية في محل خضار كما عمل في إحدى كبائن الاتصالات، ورغم ذلك تخرج من الثانوية العامة بنسبة 97% وكان مثالا للشاب الطموح».
وقال لـ«عكاظ»: «شقيقي استشهد في مضمار الشرف والشهادة، فقد كان رحمه الله شجاعا وطموحا، ما دفعه لكي يلتحق بالمجال العسكري، حتى تخرج من كلية الملك خالد العسكرية بتقدير امتياز ويلتحق ضابط طيار بالحرس الوطني منذ ما يقارب ١٢ عاما، ليتم ابتعاثه إلى أستراليا».
وبين أنه لبى قبل سفره طلب والدته فتزوج قبل 11 سنة، وغادر مع أسرته إلى أستراليا، وهناك رزق بابنته البكر نورة، وأكمل دراسته وعاد طيارا، ورزق بابنه الذي أسماه إبراهيم تيمنا بوالده رحمه الله، مشيرا إلى أنه منذ 4 أشهر رزق بطفلته سارة، وكان سعيدا بها.